الحمل والعناية بالطفل

علاقة الاسبرين والحمل وتأثيره على الجسم

هناك العديد من الأدوية الطبية التي يصفها الطبيب طوال فترة الحمل، ومن ضمن هذه الأدوية هو الأسبرين، ولكن يجب عدم تناول الأسبرين إلى بأمر من الطبيب، حيث يمكن أن يسبب بعض المشاكل للجنين، ولهذا يتم صرفة من قبل الطبيب فقط وللحالات الخاصة وتكون بكميات صغيرة، وفي بنات one سنتعرف على علاقة الاسبرين والحمل وتأثيره على الجسم.

تأثير الأسبرين على الجسم

يعرف الأسبرين أنه يساعد على زيادة سيولة الدم، وبالتالي تجنب حدوث إصابة بجلطات أو بتخثر الدم، ودائما ما ينصح الطبيب بتناول جرعات صغيرة ومحددة للحالات الخاصة الذين أصيبوا بنوبات قلبية.

الاسبرين والحمل

هناك بعض الحالات الخاصة التي تحتاج إلى تناول الأسبرين في فترة الحمل بجرعات محددة ومن هذه الحالات:

  • ارتفاع خطر تخثر الدم.
  • حدوث نوبات قلبية.
  • حدوث جلطة دماغية.
  • تسمم الحمل.
  • حدوث ارتجاع.
  • ارتفاع الضغط.
  • الإصابة بمرض السكري.
  • أمراض الكلى.

علاقة الاسبرين والحمل وتأثيره على الجسم

مخاطر تناول الأسبرين للحمل

إذا كان الطبيب المعالج هو من قام بوصف الأسبرين فلا يوجد خطر من تناولها، ولكن يجب الالتزام بتعليمات الطبيب، بينما عند تناول الأسبرين بدون الرجوع للطبيب فذلك يسبب بعض المخاطر منها:

  • خطر حدوث الإجهاض في أي وقت.
  • حدوث تشوهات للجنين وخاصة عند تناوله بجرعات كبيرة في الثلث الأول من الحمل.
  • خطر انفصال المشيمة في وقت مبكر من الحمل.
  • نزيف لدى الأم.
  • حدوث اضطرابات لدى نمو الجنين.
  • ولادة الجنين بأمراض القلب ومشاكل في الرئتين.
  • تأخر المخاض وقت الولادة.

كيفية استخدام الأسبرين أثناء الرضاعة الطبيعية

عند تناول الأسبرين في فترة الرضاعة يجب الابتعاد بقدر الإمكان عن تناول الأسبرين طوال فترة الرضاعة حيث يمكن أن يتسبب في العديد من المشاكل أيضا الأم وتنتقل للجنين من خلال لبن الأم، ولهذا يجب استشارة الطبيب المختص قبل تناوله، ويمكن أن يتسبب بالعديد من المشاكل لدى الجنين منها حدوث أضرار في الكلى أو حدوث نزيف.

اقرئي أيضًا

 

الوسوم
هذا المحتوى حصري لموقع Banat1.com .. إضغط هنا لمراجعة حقوق النسخ copyrights

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: هذا المحتوى محمي من النسخ !!
إغلاق