لمة بنات

فوائد صلاة قيام الليل

تعتبر الصلاة من أهم أركان الإسلام فهي فريضة فرضها الله على كل مسلم، ومن أفضل هذه الصلوات صلاة قيام الليل تساعد على تقرب العبد من الله وحصد الكثير من الحسنات، وهناك العديد من فوائد صلاة قيام الليل الذي سنتعرف عليها في بنات one.

فوائد صلاة قيام الليل

  • أعظم الفضائل في الإسلام ومن أهم أسباب دخول الجنة.
  • ترفع درجة العبد في الجنة.
  • تؤدي إلى الحصول على رحمة الله.
  • تعتبر رقم ٢ في أهم الصلوات بعد الفريضة.
  • تمحي صلاة قيام الليل السيئات، ويمحي الذنوب.

كيفية قيام الليل

يتم صلاة ركعتين قبل بداية الصلاة ثم ركعتين وبعدها ركعتين وذلك قولاً عن رسول الله -عليه الصّلاة والسّلام- من حديث ابن عمر – رضي الله عنهما- قال: (صلاةُ الليلِ مَثْنى، فإذا رأيتَ أَنَّ الصبحَ يُدركُك فَأُوَتِّر بواحدةٍ، فقيل لابنِ عمرَ: ما مَثْنَى؟ قال: إن تُسَلِّم في كُلّ ركعتَينِ).

ولحديث زَيْدِ بْنِ خَالِدٍ اَلْجُهَنِيّ – رضي الله عنه – قال: قُلْتُ: (لِأَرْمِكُنَّ صَلَاةَ رَسُولِ اللهِ – عليه الصّلاة والسّلام – اَللَّيْلَة، فَتَوَسَّدَتْ عَتَبَتَهُ أَوْ فُسْطَاطَهُ (البيت من اَلشَّعْر) فَصَلَّى رَسُولُ اللهِ – عليه الصّلاة والسّلام – رَكْعَتَيْنِ خَفِيفَتَيْنِ، ثُمَّ صَلَّى رَكْعَتَيْنِ طَوِيلَتَيْنِ طَوِيلَتَيْنِ، ثُمَّ صَلَّى رَكْعَتَيْنِ وَهُمَا دُونَ اَللَّتَيْنِ قَبْلَهُمَا، ثُمَّ صَلَّى رَكْعَتَيْنِ وَهُمَا دُونَ اَللَّتَيْنِ قَبْلَهُمَا، ثُمَّ صَلَّى رَكْعَتَيْنِ وَهُمَا دُونَ اَللَّتَيْنِ قَبْلَهُمَا، ثُمَّ صَلَّى رَكْعَتَيْنِ هُمَا دُونَ اللَّتَيْنِ قَبْلُهُمَا، ثُمَّ أَوْتَرَ، فَذَلِكَ ثَلَاثُ عَشْرَةَ رَكْعَةٍ).

أفضل أوقات قيام الليل

يمكن صلاة قيام الليل في بداية الليل أو وسطه أو آخره، وذلك كما أمرنا رسول الله عليه الصّلاة والسّلام؛ فعن أنس بن مالك قال: (ما كنّا نشاء أن نرى رسول الله صلّى الله عليه وسلّم في اللّيل مُصَلِّيًا إلا رأيناه، ولا نشاء أن نراه نائماً إلا رأيناه).

تبدأ موعد صلاة قيام الليل بعد صلاة العشاء مباشرة وتستمر حتى طلوع الفجر وذلك لقول النبي -عليه الصّلاة والسّلام-: (أَحَبَّ الصّلاة إلى الله صلاة داود عليه السّلام، وَأَحَبَّ الصّيام إلى الله صيام داود، وكان ينام نصف اللّيل، ويقوم ثلثه، وينام سدسه، ويصوم يوماً ويُفطر يوماً)،ومن أفضل الأوقات التي يمكن أداء صلاة قيام الليل بها هو الثلث الأخير من الليل حيث ينزل الله سبحانه وتعالى إلى السماء الدنيا في هذا التوقيت، كما روى اَلنِّسَائِيّ من حَديث أَبي ذرّ – رضي الله عنه – قوله: (سَألتُ اَلنَّبِيّ – صَلَّى الله عليه وَسُلَّم – أَيّ اَللَّيْل خَير؟ قَال: خَير اَللَّيْل جَوفُه)، روى ابن المُلقن عن أَبِي مُسلِمٍ أنه قَالَ: (قلتُ لأبي ذَر: أَيّ قيام اَللَّيْل أَفضَل؟ قَال: سَألتُ اَلنَّبِيّ صَلَّى الله عليه وَسُلَّم كما سَأَلتَنِي، فقَال: جَوْفُ اَللَّيْل الغَابِرُ أَو نِصفُ اَللَّيْل، وقَليلٌ فَاعِلِهِ).

اقرئي أيضًا:

الوسوم
هذا المحتوى حصري لموقع Banat1.com .. إضغط هنا لمراجعة حقوق النسخ copyrights

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: هذا المحتوى محمي من النسخ !!
إغلاق