عند انغراس البويضة المخصبة في الرحم يؤدي ذلك إلى حدوث الحمل، وإنتاج ما يُعرف باسم هرمون الحمل، ويعمل اختبار الحمل السريع على الكشف عن نسبة وجود هرمون الحمل في بول المرأة، وهو ما يُعرف أيضًا باسم اختبار الحمل المنزلي، وفي بنات one نتعرف على كافة المعلومات المتعلقة باختبار الحمل وكيفية أجراءه ومدى دقته والوقت الصحيح لإجراء الاختبار.
وقت إجراء اختبار الحمل السريع
يوجد عدد من أنواع اختبار الحمل المنزلي والتي تعمل على الكشف عن حدوث الحمل من بعد غياب الدورة الشهرية، ولكن يُفضل القيام بالاختبار بعد مرور أسبوع من انقطاع الدورة الشهرية، حيث يختلف موعد الإباضة من سيدة إلى أخرى، فيجب ترك وقت كاف حتى يتم الحصول على نتيجة دقيقة وصحيحة.
اقرئي أيضًا: اعراض اجهاض الحمل في الاسبوع الاول.
كيف يعمل اختبار الحمل السريع؟
تعتمد اختبارات الحمل على إما فحص البول أو فحص الدم من أجل قياس نسبة هرمون الحمل في الجسم، والذي يتم إنتاجه في الجسم بعد أن يتم زرع البويضة المخصبة في جدار الرحم، والذي يتم بعد مرور أسبوع من عملية الإخصاب، وكلما اقترب موعد الدورة الشهرية كلما زاد مستوى الهرمون في الجسم، حيث يتضاعف كل يومين إلى ثلاثة أيام.
ويعتمد اختبار الحمل المنزلي على فحص نسبة الهرمون في البول، ويجب أن يتم قياسه في الصباح الباكر عند الاستيقاظ وقبل تناول المياه أو الطعام للحصول على نتائج دقيقة، ثم يتم غمس عصا الاختبار في مجرى البول ثم الانتظار إلى عدة دقائق قبل رؤية النتيجة، واتباع التعليمات المذكورة على العبوة.
هل اختبار الحمل السريع دقيق؟
تتراوح نسبة دقة اختبارات الحمل المنزلية ما بين 97-99% إذا تم تطبيقها في ظروف صحيحة كما هو مذكور في التعليمات المرفقة للاختبار، ويُعد اختبار الدم أكثر دقة ولكنه يحتاج إلى وقت أكبر لمعرفة النتيجة، كما أن تكلفة إجراء الاختبار أكبر.
أما عن دقة الاختبار فللحصول على نتيجة مضمونة يجب أن يتم إجراءه بعد موعد الدورة الشهرية المتوقع بأسبوع، ويتم إجراءه في الصباح الباكر للبول الأول قبل تناول الطعام والمياه، حتى يكون تركيز الهرمون في البول قوي يمكن الكشف عنه بسهولة.
اقرئي أيضًا: هل يمكن ان يعطي اختبار الحمل نتيجة ايجابية خاطئة.
